نشرت صحيفة هآرتس التابعة لإعلام الكيان مقال للإعلامي فادي أمون بعنوان “الدروز لم يعودوا مواطنين صالحين”, على الرغم أن هذا المقال يخص الطائفة الدرزية، الذي سعى الكيان عبر سياساته الاستعمارية ” فرق تسد” لتحييدها واستقطابها وعزلها, يتطرق المقال لبعض الوقائع التي تكشف سلوك الكيان العنصري, حيث يتناول السياسات التمييزية التي تطال الدروز، أيضا يشير إلى الفجوات الواسعة التي تفصلهم عن أقرانهم في المجالات كافة, حتى قبل إقرار قانون القومية عام 2018, سواء في مستويات الأجور أم في البنى التحتية أم في أنظمة البناء أم في التعليم أم في الأمن المجتمعي والسلامة الشخصية, فالكيان يرى في عموم الشعب الدرزي بكافة مكوناته نقيضا وجوديا ولم ولن يفرق في استهدافه, وجميعهم بالنسبة له بتياراته العلمانية والدينية عدو نقيض ينبغي التخلص منه كي يكتمل انتصاره. حيث بدأ المقال حرفيا بجملة “صرخت بأنني درزي ، ظننت أنه ربما سيتوقفون عن ضربي. لكنهم لم يتوقفوا “ هنا تكلم عن حادثة ضرب أفراد من الكيان له لمجرد أنه تكلم باللغة العربية. (مقتبس)