صرح الصحفي أيمن الشوفي للآن أن الحالة السياسة في مدينة السويداء لم ترتهن يوما إلى المؤسسة الدينية. وأوضح الشوفي أن الشرع كان لديه ممارسات معلومة للجميع ولديه سجون وكانت الهيئة تعتقل الناس أيضا، ولكن بطرحه حتى هذه اللحظة فيما يخص الأقليات لم يصادر حقوق الأقليات لغاية الآن. مبينا أن السويداء تعيش كما كانت سابقا فلا يوجد إملاءات ولا مظاهر للسلفية الدينية. وأوضح الشوفي أن هناك أصوات تطالب بالانضمام إلى إسرائيل وهذه الأصوات لا يعول عليها وهي تفكر بالخلاص حتى من دون سوريا. مبينا أن هناك تشكيك وتخوف لدى البعض من أن المسيطرين على المشهد العام حاليا في دمشق سيقدمون مشروعا دينيا سلفيا لا يناسب تنوع وغنى سوريا الفكري والثافي، وبالتالي يكون ملف الإدارة الذاتية في السويداء قائما وهذا طرح موجود.