يأخذ البعض في جبل لبنان على جنبلاط تسرعه في تحديد زيارة إلى الشرع، حيث يرى البعض أن مستقبل سوريا لا يزال غامضاً، وبالتالي من المبكر الحكم على تجربة الشرع و هيئة تحرير الشام والركض إليها للجلوس معها، ولكن بالنسبة إلى وليد بيك جنبلاط فإن هذا البعض لا يفهم بالسياسة، حاله كحال من ينتقد زيارة وليد جنبلاط اليوم إلى الشرع. ترى مصادر أن جنبلاط كزعيم درزي في المنطقة لا في جبل لبنان وحسب، لا يستطيع التفرج على ضياع الدروز، مع بروز رغبات انفصالية لدى بعضهم من أجل العيش تحت كنف الدولة الإسرائيلية، مع ما يعني من ضياع للحالة الدرزية العربية، ما يبقي دروز جبل لبنان وحيدين كأقلية كبيرة جداً في المنطقة العربية. (أي أم لبنان)