وصفت جريدة النهار الزيارة التي قام بها جنبلاط لزيارة تحرير الشام بـتاريخ الأمير شرف الدين التنوخي حيث كتبت: “عام 1516 دخل العثمانيون إلى الشام بعد انتصارهم على المماليك في معركة مرج دابق، وكانت إمارة الغرب التنوخيّة في جبل لبنان لها وضعية مستقلة خاصة، لكنها كانت جزءاً من دولة المماليك، وهزيمتهم تعني اندثار هذه الخصوصية، فاقترح الأمير شرف الدين التنوخي الذي كان على علاقة وطيدة مع المماليك، أن يذهب وفد من العائلات اللبنانية كافة إلى دمشق لتهنئة السلطان سليم الأول برئاسة نسيبهم فخر الدين المعني الأول، من دون أن يشارك فيه التنوخيّون، لإنقاذ الإمارة، رغم اعتراض عدد من أفراد العائلة. وهكذا كان واستمرَّت إمارة جبل لبنان بخصوصيتها، وبقيادة آل معن حتى انقراض نسلهم في عام 1698”.