نشر موقع إيلاف تقرير جاء فيه: الموحدون الدروز يبلغ عددهم 800 ألف نسمة ويسكن غالبيتهم جنوب البلاد، أما الكرد فيبلغ عددهم مليوني نسمة وربما أكثر، ويسكن غالبيتهم شمال وشمال شرق البلاد. تعرض الدرزي والكردي على مدى عقود طويلة من الزمن، لسياسات تمييزية قمعية قائمة على الاستبداد والحرمان والفقر والظلم والجور والطغيان. الدرزي والكردي شاركا في مظاهرات تنادي بالحرية والكرامة. الدروز اجتمعوا تحت خيمة مرجعيتهم الدينية الحكيمة أما الكرد لا توجد مرجعية واحدة إنما أحزاب وصل عددها الى 100 حزب. الدروز حتى الآن لم يستعينوا بقرارات خارجيه أما الكرد استعانوا بأحزاب وقرارات خارجية. لذلك يرى الموقع أن موقف الدروز حتى الآن أذكى وأحكم.