بكل وضوح اسرائيل تعمل على استخدام الدروز السوريين كـطابور خامس او منطقة نفوذ لها في سوريا، لكن الرهان حتى الآن لم يتحقق، على الرغم من التصريحات الاستفزازية للمسؤولين في تل أبيب لا يزال بعض الدروز السوريون يعلنون أن القبلة بالنسبة لهم هي دمشق، على الرغم من استمرار التوترات مع الحكومة الانتقالية بل هي في تزايد. في كل الاحوال تواصل إسرائيل الضغط على الاطراف الدرزية المختلفة مما يؤدي الى حتمية طلب الحماية من تل أبيب و تحقيق الهدف النهائي.
