سربت مواقع أن وزير الدفاع الشرع طلب من الأردن في رسائل خاصة ولاحقا بعد زيارته التدخل واستخدام نفوذه في الأوساط الاجتماعية الدرزية في السويداء ولدى الأوساط العشائرية في درعا لتهدئة الأمور بصفة عامة. ويبدو أن حكومة الشرع طلبت مساعدة الأردن في المساعي الخاصة بإقناع مجموعات وفصائل محلية في درعا والسويداء على الانضمام للجيش الجديد والالتحاق ببرنامج وزارة الدفاع المعلن تحت عناوين حل جميع الفصائل وإدماجها في كوادر وزارة الدفاع مقابل امتيازات ورواتب عالية وهيكلية مؤسسية. فيما يبدو أن المال السياسي بدأ يتدخل في مصير الدروز.