نشر موقع الحرة مقال يتساءل فيه من يمثل السويداء ذات الغالبية الدرزية في سوريا الجديدة؟ وهل المواقف التي صدرت عن رجال الدين تمثل جزءا أم كلاً؟ ماذا عن أصحاب العسكرة؟ هذه التساؤلات تضاربت الأجوبة المتعلقة بها خلال الأيام الماضية، ونتيجة لذلك خيمت حالة من الجدل والتشكيك اعتبرها خبراء ومراقبون طبيعية بناء على الظرف الحاصل من جهة فيما تحمل تفسيرات وأبعاد من جهة أخرى، فالهجري رفض تسليم سلاح الفصائل في السويداء وفتح هذا باب انتقادات واسعة له، في حين جاء بيان معلن ومصور من أكبر فصيلين عسكريين في السويداء ليحسم القضية المتعلقة بالسلاح والحل ويفتح بابا جديدا من التساؤلات والجدل. في ما صرح الاعلامي نورس عزيز للموقع: “الشيخ الهجري لا يمثل كل أطياف السويداء والدلالة على ذلك هو مضمون البيان الصادر من أكبر فصيلين عسكريين”. ويضيف عزيز: “الفصيلان قدما رؤيتهما المستقبلية وكشفا عن وجهة نظرهم بشأن خريطة الحل بعيدا عن الشيخ الهجري وليس بالتنسيق معه”.