نشر الصحفي أيمن الشوفي مقال جاء فيه: تستمر السويداء، ذات الغالبية السكانية الدرزية، باستيلاد الأجسام السياسية والعسكرية الجديدة بعد سقوط نظام الأسد، مثل التيار السوري العلماني، والمجلس العسكري في السويداء، والتجمع الوطني الموحد في السويداء الذي أُعلن عنه رسميا قبل أيام من قاعة مسرح المركز الثقافية وسط حضور متنوع المنابت والولاءات. ورغم أن الخط السياسي العام للتجمع جاء معارضا لتوجهات السلطة القائمة في البلاد، فإن رئيسه المؤقت عمر العيسمي يؤكد أنهم يمتلكون رؤية وطنية شاملة تنطلق من السويداء وتعتمد على التوفيق بين الآراء المختلفة. كما يسعون إلى إيجاد التقارب بين المكونات الاجتماعية والسياسية في المحافظة لإنشاء هيكل سياسي منظم ذي قاعدة شعبية واسعة تستطيع دفع الناس للمشاركة في صناعة القرار، وتعيد السياسة إلى هذه القاعدة “بعيدا عن التنظير وحب الظهور الذي سيطر لفترات طويلة على المشهد في السويداء وسوريا بشكل عام”.
